وصل صباح اليوم جثمان الفتى ”أحمد محمود النايف” إلى بلدة الدحلة بريف دير الزور الشرقي التي تسيطر عليها قسد، بعد مقتله قبل أيام على أيدي عنصريين أتراك في منطقة سيريك بولاية أنطاليا التركية وإصابة شُبان آخرين من أبناء البلدة ذاتها في تلك الحادثة الأليمة.

وتداول ناشطون من أبناء المنطقة الشرقية صوراً لوالد الفتى ”أحمد محمود النايف” لحظة وصول جثمانه بعد فراقه لعدة سنوات حيث أظهرت تلك الصور حالة الحزن الشديدة لدى والده.

وأفادت مصادر خاصة لشبكة نداء الفرات بأن حواجز قسد منعت دخول الجثمان إلى مناطق سيطرتها دون إبداء أي سبب، ليقوم عقب ذلك ذوي الفتى بإدخال جثمانه بطرق تهريب خطرة حيث تم نقل الجثة عبر آلية زراعية تعمل قرب خطوط التماس.

الجدير ذكره أن الفتى أحمد النايف البالغ من العمر 17 عاماً كان يعمل في تركيا برفقة عدد من أقاربه لإعانة ذويه في ظل الفقر المدقع وانتشار البطالة التي تعاني منها محافظة ديرالزور بالإضافة إلى سياسة خطف الشُبّان وتجنيدهم التي تنتهجها قسد.